بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين

إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن أتشرف بتكليفي عميدا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة مولاي إسماعيل ، فيسعدني باسمي وباسم أعضاء هيأة التدريس، و الموظفين ، والطلبة والطالبات أن أرحب بزوار الموقع الجديد للكلية،الذي نعتبره نافذة للتواصل نطل من خلالها على قرائنا الأعزاء بهدف تعريفهم بالكلية والاطلاع على أخبارها والتكوينات وبنيات البحث التي تتوفر عليها ، والأوراش الثقافية والرياضية التي تنظمها وأتمنى أن يجد الزائر ما يفيد من معلومات عن الكلية ومصالحها المختلفة .

فالأهداف الأساسية التي يتوخاها الطاقم الإداري المتمثل في العميد ونوابه من وراء تدبير شؤون هذه المؤسسة هو بناء بيئة تعليمية متميزة وتوفير شروط مواتية للبحث العلمي، وأن تكون المؤسسة فضاء رحبا لنشر المعرفة وإنتاجها، ومجالا واسعا للخلق والإبداع.

فالتطورات المتسارعة في العالم تحتم على كلية الآداب أن تساهم بشكل فعال في المشروع المجتمعي وإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة الإكراهات والرهانات الحالية والمستقبلية وذلك بتأهيل الإنسان باعتباره الفاعل الأساسي في التنمية.

ولتحقيق هذه الأهداف فإدارة الكلية ستكون مجندة لضمان تحقيق الحكامة الجيدة التي أصبحت ضرورية لإنجاح أي مشروع مجتمعي والعمل على توسيع دورها في خدمة المجتمع على المستويين المحلي والوطني وذلك عن طريق استخدام أفضل للوسائل البيداغوجية والتقنيات الحديثة والاستفادة من التجارب الرائدة، وتشجيع التجدد والابتكار الذي يلبي المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة باستمرار في ظل الدعم القوي للسيد رئيس جامعة مولاي إسماعيل الذي جعل من الدعم المالي والمعنوي للمؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح من أولويات برنامجه التنموي.

فإدارة الكلية ترحب بكم مرة ثانية وترحب باقتراحاتكم وآرائكم، ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا فيما فيه خير للجميع وأن يسدد خطانا ويجعلنا عند حسن الثقة التي وضعت فينا.

عميد الكلية